Top latest Five أساليب الإقناع الخمسة Urban news



تعد المحاكاة من الطرائق الأكثر نفعاً في فن الإقناع، وهنا عليك أن تستخدم ذات المفردات وحركات الجسد الَّتي يقوم بها الآخر، من أجل الوصول إلى حالة توافقيَّة عالية بينكما، فعندما تحاكي الآخر في أسلوبه فكأنَّما تعطي له رسالة أنَّكما على الموجة نفسها من الأفكار والمعتقدات، الأمر الَّذي يجعل إقناعه بما تريد أسهل بكثير.

ولأنَّ الحياة قائمة على التواصل والعلاقات؛ فمن الهام جداً اكتساب أدوات الإقناع، فالمُفاوض والمُقنِع النَّاجح هو مَن يستطيع جذب الآخرين له بالطَّريقة الَّتي تناسب كل واحد منهم وصولاً إلى توجيه سلوكهم مستقبلاً إلى المسار الَّذي يرغب به، ومع مراعاة أن تكون العلاقة رابحة للطَّرفين، فكيف لك:

وذلك بواسطة استخدام بعض الأساليب والطرق المناسبة، فتستطيع القيام بعملية التغيير، وجعل الآخرين يتبنون أفكار ومعتقدات جديدة، ومن ثم يصبحون أكثر ولاء وانتماء لك ولما تقدم.

على سبيل المثال، يمكن للوكيل العقاري الحصول على ثقة العملاء عندما يربطون احتياجات أسرهم السكنية بالمشتري وكيف يستمتع أطفالهم بالمدارس والخدمات المحلية.

ورغبة منا في تركيز العملاء على إدارة مواقعهم الإلكترونية فقط، فإننا نولي اهتمامنا وعنايتنا بتولي جميع المهام الأخرى المتعلقة بالنواحي التقنية، والتسويقية، والعمل على انجازها بأعلى جودة، واحترافية ممكنة.

يمكن استخدام هذا الأسلوب للحصول على التزام من الناس مسبقًا، أو من خلال جعلهم يستثمرون في شيء ما.

يجعلك تقبُّل حالة الرَّفض أكثر مرونة، ويطرح أمامك المزيد من الخيارات للتعامل مع الأمر بحيث تحوِّل الموضوع إلى صالحك، كأن تقول له: "أنا أحترم قرارك واختيارك، ولكن أعتقد أنَّ عرضي كان بحاجة إلى تفكير أكثر، شكراً لك بجميع الحالات".

شاهد بالفيديو: كيف تمتلك مهارة الإقناع والتأثير في الآخرين

أثناء إتباع أساليب الإقناع والتأثير يجب عليك الخروج من الموقف مطبقًا قاعدة كلنا رابحون، وليس أنت فقط دون الآخر.

احترم آراء الأشخاص الآخرين، واستخدمها كوسيلة دافعة لتطورك.

القراءة والتعلُّم: تساعد القراءة والتعلم في زيادة المعارف والثقافة والمعلومات، وهذه الملكات تعتبر أساسية في فنون الإقناع، لما لها من نور الامارات أهمية في جذب موافقة الآخرين وانتباههم والتقييم الإيجابي، ويمكن أيضاً أن يكون موضوع القراءة والتعلم حول مهارات الإقناع بحد ذاتها وهذا يتيح إمكانية التعرف على بعض الأساليب والطرائق المجربة في عملية الإقناع والتأثير بالناس.

لكي تكون مفاوضاً فعَّالاً، فيجب أن تعرف أنماط الشَّخصيات الَّتي من الممكن أن تصادفها في أثناء جلسات نقاشاتك، وذلك لكي تكتشف مفتاح التعامل مع كل شخصيَّة على حدة؛ فمن الممكن أن يكون الشَّخص المقابل لك من النَّوع التحليلي، وهذا النَّوع يعشق الأرقام والدقة، ولا يحب كثرة الكلام، وعادل جداً، ويتبنَّى الجديَّة والرسميَّة في أثناء النِّقاش ويملك تعابير وجه حادة جداً.

يقوم فن الإقناع على تغيير أو زرع القناعات، والقناعة عبارة عن فكرة مخزَّنة في اللَّاوعي ومن الصَّعب تغييرها، وتؤثِّر على سلوك الفرد، فعلى سبيل المثال قد يملك شاباً ما قناعة مفادها أنَّه ضعيف جداً أمام التدخين، الأمر الَّذي ينعكس على سلوكه وإدمانه، وهنا يأتي دور الشَّخص المُقِنع في زرع القناعة بحيث يستخدم وسيلة التكرار، أو التجربة أو المشاعر أو الخيال، أي أنَّه إمَّا أن يكرِّر الفكرة بطرائق نور الامارات مختلفة على الشَّخص المقابل، أو أن يجعله يمارس الفكرة بنفسه ويصل إلى النتائج، أو أن يخاطب لاوعيه من خلال ربط الفكرة مع العواطف.

يمكن أن يؤدي عدم التعاطف مع وجهات نظر الآخرين إلى خلق فجوة بين المرسل والمستقبل مما يجعل الإقناع أكثر صعوبة كما أن الاعتماد على حجج ضعيفة أو غير مدعومة بالأدلة قد يضعف المصداقية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *